كيف ممكن أصير مدير منتج؟

إدارة المنتجات بحر، ولعل هذا المنشور يكون دليلك المبدئي لخوض غمارها 🌊

في البداية

كل أسبوع تقريبًا، توصلني رسائل في الخاص على لنكدن أو تويتر تسألني عن كيف ممكن يدخلون عالم إدارة المنتجات...

  • "كيف ممكن أصير مدير منتجات؟"

  • "كيف ممكن أدخل هذا العالم؟"

  • "وش أهم الأشياء اللي لازم أعرفها قبل أكون مدير منتج؟"

صراحة، هذا من أصعب الأسئلة اللي أقدر أجاوب عليها...

والسبب أن إدارة المنتجات فعلًا بحر، وفروعها كثيرة، وكل شخص يستحق جواب وتفصيل يناسبه ويناسب أهدافه، وهذا كان هاجس يخليني أخذ فترة قبل الرد، لأن رحلتي في إدارة المنتجات بدأت بداية بسيطة نسبيًا، لأنني كنت مهندس برمجيات قبل ما أقرر أحول لإدارة المنتجات... هل رحلتي بتفيد غيري؟

هذا اللي خلاني أرجع لرحلتي، ورحلات كثير غيري، وخلاني أحتاج أفهم وش ممكن يحتاج مدير المنتج حتى يبدأ، وايش ممكن يخليه ينطلق بعد ما يبدأ، وهذا اللي أسعى أنني أجاوب عليه ولو بشكل بسيط إن شاء الله.


قبل ما نبدأ...

المكتوب في هذا المنشور يعبّر بشكل أساسي عن آرائي وقناعاتي الشخصية، أكثر مما أنه يعتبر دليل محكم ما فيه أي خطأ أو عيب... أقرأ النشرة مع هذه المعلومة بعين الاعتبار.

أفترض في هذا المنشور أنك سمعت ولو بشكل بسيط عن إدارة المنتجات وتفهم الفكرة الأساسية منها، فباسم الله نبدأ...


إدارة المنتجات، علم وعمل

مثل أي مجال آخر، إدارة المنتجات عبارة عن علم وعمل، تستزيد من خبرات غيرك وعلمهم، وبالمقابل تبني خبرتك بالعمل والتجربة، ولا يتطور أي مدير منتج إلا باستغلال العلم والعمل.

الغالب عندما يسأل عن كيف يدخل عالم إدارة المنتجات، يذكر لك الجانب العلمي فيها...

  • "وش الكتب اللي أقرأها عشان أكون مدير منتج؟"

  • "وش أهم الدورات في هذا المجال؟"

  • "عندك بودكاست تنصح فيه في إدارة المنتجات؟"

لكن من المهم أننا نبيّن أهمية العمل في كسب المعرفة والخبرة كمدير منتج، فمهما قرأت وسمعت وشاهدت عن إدارة المنتجات، فكثير أمور تختلف بمجرد ما تبدأ تشتغل وتجرّب بنفسك، تبني منتج حقيقي، تتعامل مع مستخدمين حقيقين، وتعمل مع فريق عمل لهم أهدافهم وطموحاتهم...

لكن حتى لا يطول المنشور، سأذكر بشكل سريع أهم النقاط في الجانب العلمي، والجانب العملي، لعلها تكون مفيدة لكم إن شاء الله.

العلم

في الجانب العلمي، أنا مؤمن إيمان تام بأفضلية الكتب على أي مصدر علمي آخر، والسبب هو غزارة المعلومات المستقاة من الكتاب وتفصيلها، بمقابل مصادر أخرى مثل المقالات والبودكاست وغيرها.

سأرشح أفضل الكتب التي قرأتها، وسمعت من غيري عن أهميتها، لكن كنصيحة عامة:

  • لا تحصر نفسك في كتب إدارة المنتجات، إدارة المنتجات مجال جديد نسبيًا، والمؤلفات فيه لم تصل لمرحلة من النضج والتخصص (حتى على مستوى عالمي) يسمح لك بالتركيز على مؤلفاتها دون غيرها.

  • توسّع في قراءاتك، واستكشف كتب في شتّى المجالات، من مجالات قريبة مثل تصميم المنتجات، إلى مجالات تبدو بعيدة مثل علم النفس، لكن أثر توسيع مداركك كمدير منتج سيصنع الفرق بينك وبين غيرك.

  • قراءة هذه القائمة ليست فرض عين، تستطيع أن تكون مدير منتج ناجح دون أن تقرأ هذه الكتب بالتحديد، لكن لن تكون مدير منتج ناجح دون أن تقرأ وتطّلع، وهذا الأهم.

  • لا تستثقل رحلة القراءة، اقرأ بشكل تدريجي، وتنوّع في قراءاتك، ولا تستعجل... القراءة ليست هدفاً بحد ذاتها، لكن المعرفة والحكمة المكتسبة من القراءة هي الهدف، وهي ما سيصنع الفرق بينك وبين أقرانك.

أهم الكتب

أهم الكتب التي قرأتها ونُصحت بها في بداياتي كمدير منتج
أهم الكتب التي قرأتها ونُصحت بها في بداياتي كمدير منتج

هذه أهم ثمان كتب قرأتها واطلعت عليها منذ بدايتي كمدير منتج، وعلى تنوع مواضيعها إلى حد ما، إلا أنها مهمة لمدير المنتج ليتعمق فيها، بعضها تتطرق في عمق إدارة المنتجات وعملك كمدير منتج مع فريقك، بعضها يتطرق لجانب تصميم المنتجات والأساليب النفسية المرتبطة بها، وبعضها يتعلق بكيف تتواصل مع العملاء وتفهمهم، وتبني منتجات ذات قيمة بناء على فهمك وتواصلك مع العملاء والمستخدمين.

هذه الكتب هي مجرد البداية فقط، أنصحك وبشدة في التوسع خارجها، وأن تستثمر وقتك ومالك في القراءة والإطلاع أكثر... استثمارك المبدئي فيها سيعود عليك بالنفع أضعاف مضاعفة، خصوصًا عندما نتطرق للجانب العملي.

المصادر الأخرى

  • مقالات ونشرات

    المقالات وسيلة جميلة لكسب المعرفة، تتيح لك الفرصة لتقرأ عن موضوع معين بشكل مبسط ومختصر (إلى حد ما)، بشكل أسرع من الكتب (وأقل دقة)، وبجودة أفضل من تغريدات ومنشورات وسائل التواصل، وبعيدة عن تشتيتها... أنصح بهذه النشرات في مجال إدارة المنتجات لكل مهتم

    • نشرة يمان

      • الأستاذ يمان العرضي معروف بخبرته المتنوعة في مجال إدارة المنتجات الرقمية والمشاريع الريادية، نادرًا ما تجد أحد بخبرة يمان في السوق (عقد من الزمن تقريباً) ويشاركك هذا الكم من المعلومات والنصائح المهمة لكل مدير منتج، أنصح وبشدة تشترك في نشرته البريدية!

    • The Beautiful Mess

      • نشرة من أحد أبرز المفكرين في مجال إدارة المنتجات John Cutler، يتحدث فيها بشكل عشوائي جدًا عن مواضيع عامة في إدارة المنتجات والأعمال، لكن بشكل عميق ومفصّل وفوضوي... أنصح بقراءة نشرته ومعك حبة بندول.

    • Run The Business

      • نشرة من أبرز قادة إدارة المنتجات إبراهيم بشر (Ibrahim Bashir)، مع خبرة تجاوزت العشرين سنة في كبرى المنتجات (Amplitude، Twitter، Box، Kindle، الخ)، يتطرق إبراهيم لمواضيع عامة في إدارة المنتجات والشركات التقنية المستهدفة لقطاع الأعمال (B2B)، أنصح باستكشاف نشرته والاطلاع عليها!

  • بودكاست

    • سوالف بزنس

      • من أبرز البرامج في مجال ريادة الأعمال، ومفيد جدًا تسمع لكيف رواد الأعمال يتكلمون عن أعمالهم، لأن فهم البزنس وقطاع الأعمال جزء أساسي من الخبرات المهمة لك كمدير منتج.

    • غلاف

      • برنامج مميز من محمد المرشدي في مجال مراجعة الكتب ومناقشة محتوياتها مع أشخاص خبراء في مجالاتهم، ترتكز أغلب الكتب على مجال ريادة الأعمال وما يتعلق بها، واعتبره مصدر مميز لاستكشاف كتب جديدة لقراءتها.

والدورات والشهادات؟

ممكن كثير منكم بيسأل "وين راحت الدورات؟"، أو شيء مثل "ليش ما تكلمت عن شهادات إدارة المنتجات؟"

وجوابي على هذا السؤال هو... لا أرى بجدوى دورات إدارة المنتجات مقارنةً بغيرها من الوسائل، على الرغم من شعبيتها الكبيرة...

في رأيي، دورات إدارة المنتجات تعاني من هذه الأعراض

  • مدتها طويلة، والنفع منها قليل

  • مسجّلة، فلا يمكن التفاعل معها بشكل جدي

  • محتواها قديم وعام، فلا تستفيد من خبرات المقدّم أو تركز في موضوع معيّن بشكل فعلي

واستثني من كلامي هذا، الدورات الحيّة التفاعلية (المعسكرات التدريبية)، التي يتفاعل معها المدرّب مع الحضور ويستقبل اسئلتهم وملاحظاتهم، وكلّما قل العدد، كلّما أصبحت الفائدة وتركيزها أعمق وأفيد...

لدورات ومعسكرات محلية في هذا المجال، أنصح وبشدة بالالتحاق بمعسكر إدارة المنتجات من علو حين توفرها، تشرفت بأنني كنت مدرّب لدفعتهم السابعة، ورأيت عن قرب كيف يستقطب المعسكر مدراء منتجات طموحين، ويتخرّجون من هذه المعسكرات بمستوى يؤهلهم للدخول والعمل في السوق بشكل مباشر.

هناك عدد من قادة إدارة المنتجات عالميًا ممن يقدمون معسكرات مكثفة في شتى مجالات مدراء المنتجات، وأيضًا مجتمعات وجهات فعّالة في هذه المعسكرات المكثفة، مثل Reforge، و Product School، و Product Faculty، وغيرها من المجتمعات والجهات.

نصيحة مهمة

بشكل عام، هذه المصادر مجرد نقطة البداية، وأنصح بشدة أن تبحث بشكل دائم ومستمر عن مصادر معرفة من كتب وخبراء وبرامج جديدة، ابحث عن مدراء منتجات تثق فيهم وبخبرتهم، اقرأ منشوراتهم، ناقشهم وحاورهم وتعلم منهم، وكن متواضع دائمًا في رحلة التعلم المستمرة هذه.


العمل

مؤمن بأن الجانب العملي تأثيره عليك كمدير منتج أكثر من الجانب العلمي (مع أهميته)، لأن إدارة المنتجات تختلف من سوق إلى سوق، ومن قطاع إلى قطاع، ومن شركة إلى شركة، وحتى من فريق إلى فريق آخر داخل الشركة نفسها!

فالتجارب والخبرات تصقل مدير المنتج وتبني قناعاته في كيف يبنى المنتج الناجح، وكيف يعمل مدير المنتج ضمن فريقه، وغيرها من الأمور المهمة...

لتتميز في عملك كمدير منتج، تحتاج في وجهة نظري لهذه الصفات الخمسة، والتي أراها أهم صفات مدير المنتج الفعّال

أهم صفات مدير المنتج

  • الشغف بالعميل

    • هدفك كمدير منتج أن تقدّم للعميل القيمة المرجوة له، تحلّ مشاكله، تغطي احتياجه بمنتجك، تكسب ولاءه لمنتجك، ولكي تصل لهذا الهدف، فإن كل ما تقوم به يجب أن يكون تمركزه العميل، وأن يكون تواصلك دائم مع عملائك، وأن تسمع لآراءهم وملاحظاتهم وشكاويهم...

    • الموضوع ليس بالسهل أبدًا، والصبر على العملاء بأنواعهم صعب ومؤلم في بعض الأحيان، لكن كلّما كنت شغوفًا أكثر بالعميل، كلّما جعلتك أكثر ثقة بأفعالك، وكلّما كان أثر منتجاتك أكبر، وكلّما كنت مدير منتج أفضل وأفضل!

    • شغفك بالعميل يحملك على معرفة مشاكله الدفينة، الأسباب الحقيقية وراء احتياجاته، بدلًا من أخذ الأمور على ظاهرها... اسعَ لمعرفة جذور المشكلة، واعمل مع بقية الفريق على إيجاد الحلول المناسبة لها، بالتجربة والتواصل المستمر مع العميل طوال هذه العملية كاملة.

  • تحمل المسؤولية

    • هذي الصفة تفتح عيون الناس عليك، وهي اللي بتخلي الناس تثق فيك أكثر... تتحمل المسؤولية وتدق صدرك للمشاكل، حتى لو ما كانت في نطاق عملك، وحتى لو ما كانت ضمن مسؤولياتك، لكن عندك القدرة تحلها، وحلّها في نهاية المطاف ينتج عنه منتج أفضل وعميل سعيد، فأنت تمسكها وتتولّاها.

    • والأهم من تحملك لأي مسؤولية هو أنك تكمل معها إلى النهاية، وتتأكد أنها انحلت، أو وصلت لنقطة يتولى مسؤوليتها غيرك... اسعَ إلى أنك تأخذ المسؤولية وتتحملها، حتى لو ما كنت تعرف نقطة النهاية، فبالعمل والسعي تتيسر أمور كثيرة جدًا إن شاء الله.

    • إذا فشل منتج عملت عليه، أو أخطأتم في موضوع معين، أو حصلت مشكلة بليغة، فتحمّل المسؤولية عن فريقك، واسعَ إلى تحسين الوضع وحل المشكلة قدر الإمكان... الناس تقدّر المبادر المخطئ، وتثق فيه أكثر من السليم الخامل.

  • التواصل الفعّال

    • مدير المنتج لا يعمل بمفرده، وللتوضيح أكثر، مدير المنتج لا يصنع القيمة بمفرده، ووجوده أو عدمه ليس الأمر الفارق بين إطلاق المنتجات ووصولها للمستخدمين من عدمها، فلا منتج يطلق بدون من يحمل عاتق التصميم، ولا منتج يطلق بدون مبرمج يكتب الكود البرمجي، ولا منتج ينتشر دون شخص يفكر في التسويق، وهكذا... فاعلية مدير المنتج تكمن في نقطتين:

      1. توجيهه للفريق وتوحيد الرؤية لإيجاد القيمة الأمثل

      2. وتمكينه للفريق ودعمهم لتقديم هذه القيمة بأسرع وقت ممكن

    • هذه النقطتين لا تتم إلا بوجود شخص يتواصل بشكل فعّال مع فريقه، مع مديره، مع زملاءه، مع عميله، ومع الجميع! التواصل مفتاح لأبواب مغلقة ما كانت لتفتح لولا التواصل بالشكل الصحيح.

  • الاهتمام بالتفاصيل

    • ما رأيت مدير منتج مميز إلا ووجدته يهتم للتفاصيل، ويدقق فيها، لأنه يرى أن المنتج الذي يعمل عليه يعكسه هو بشكل شخصي، ويعكس فريقه، ويعكس مقدار اهتمامهم وشغفهم بالعميل ومشاكله... المنتجات الـ"سلق بيض" واضحة للعميل وضوح الشمس، والعميل يهتم ويقدّر المنتج الذي يفهمه ويقدره، ومدير المنتج على علم بهذا الشيء، ولهذا يسعى لأن تكون منتجاته فيها اهتمام بالتفاصيل.

    • التفاصيل هنا لا تعني بالضرورة تفاصيل مثل عدد البكسلات أو لون الزر، ولو أن هذه – إلى حد ما – قد تكون لها أهمية في النقاش، لكن مدير المنتج يفكر بشكل شمولي في كل التفاصيل:

      • كيف يسمع العميل عن المنتج؟

      • كيف يتفاعل معه؟

      • كيف نبني المنتج ليوافق احتياجاته ومتطلباته؟

      • هل طريقة التخاطب معه تفي بالغرض؟

      • كيف نوجه انتباه العميل ليصل للقيمة التي يريدها؟

    • وهكذا... والأمثلة كثيرة وتطول، ولكي تبني هذه المهارة، ركّز ونمّ مهاراتك، واجعل عينك تهتم لأهم التفاصيل، وكن على اطلاع دائم بأحدث وأهم المنتجات، واستعملها وحللها وتعلم منها بشكل مستمر، وبهذه الطريقة، تبني ذوقك ومهارتك في تحليل المنتجات وتفاصيلها.

هذه المهارات هي – من وجهة نظري – ما يميز مدير المنتج الخارق عن غيره من مدراء المنتجات العاديين، لكن كيف تعرف إذا كانت هذه الصفات فيك أم لا؟ الحل في أنك تشمر عن ساعديك، وتنزل للسوق، وتجرب تكون مدير منتج بنفسك!

كيف أدخل عالم إدارة المنتجات؟

الخبرة في إدارة المنتجات لا تنمّى إلا بالتجربة، ولهذا أنصحك بكل السبل التي تمكنك من دخول هذا العالم، وعلى سبيل المثال لا الحصر

  • تتمنى تعمل وتتدرب في شركة معينة؟ تواصل مع موظفينها

    • كل ما يفصل بينك وبين مدراء منتجات هذي الشركة هو رسالة في الخاص في لنكدن أو تويتر، وهذه الرسالة قد تفتح لك أبواب رزق وخيرات كثيرة إذا توكلت على الله وصدقت النية، المهم أن تسعى وتتواصل وتُعلِم الناس بجديتك

    • افهم منتج هذه الشركة وحلله وشارك ملاحظاتك مع فريقها، قد تبيّن هذه الخطوة اهتمامك ورغبتك في إدارة المنتجات، وتفتح الأعين عليك أكثر من غيرك

  • كوّن وابنِ علاقاتك ووسع شبكة معارفك

    • احضر اللقاءات التقنية، شارك في مجتمعات إدارة المنتجات وغيرها من المجتمعات، تواصل وشارك وتفاعل مع الناس في مواضيع تهتم لها في لنكدن وتويتر وغيرها من الأماكن، دع الناس تعرفك!

    • كن حيث يكون الناس وتفاعل معهم، وكوّن علاقات جيدة معهم وساعدهم بحسن نية، وبإذن الله ربي يفتح عليك أبواب الخير.

  • جرّب تبني منتجك الخاص (ولو على جنب)

    • مع تطور منتجات الذكاء الاصطناعي مثل Replit و Lovable وغيرها من المنتجات، اصبح بناء منتج من الصفر (أو MVP بسيط على الأقل) لا يحتاج لفريق كامل متكامل، بل يحتاج لشخص يفهم احتياج العميل ويعرف كيف يبني ويطور حلوله حتى يصل للعميل بأسرع وقت

    • لا يشغلك هاجس الوقت، لو لم تكن متفرغ، فساعة أو ساعتين في اليوم لتطوير هذا المنتج كفاية، الأهم الاستمرارية والمحاولة.


كلمة أخيرة

في ختام هذا العدد، أحب أذكر نصائح أخيرة عامة، لعلها تفيدك بإذن الله...

  • ركز على الإتقان في عملك، اعمل كل ما بوسعك، وتذكر قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"

  • إدارة المنتجات عمل مرهق، وليس بالسهل اليسير، فلا تنسَ نفسك وسط المعمعة، كلما احتجت للراحة، خذها وارجع بنشاط وطاقة أكثر من قبل... "إن لنفسك عليك حقاً"

  • لا ترضَ بالقعود في منطقة الراحة، حاول أن تخرج منها وتغيّر (وتتغيّر) للأفضل... يقول سبحانه وتعالى: "إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم"

وأخيرًا، أشكركم جميعًا على قراءتكم لهذا العدد، وأتمنى أنني نفعتكم بما قدمت، واستقبل كل أسئلتكم وملاحظاتكم، سواء بالرد على هذا العدد في البريد الالكتروني، أو بالتواصل عبر لنكدن وتويتر...

دمتم بود، ورمضان مبارك، نراكم العدد القادم 👋

إدارة المنتجاتريادة الأعمالدليل
سلمان يكتب...
سلمان يكتب...
عدد جديد كل شهر

أكتب عن إدارة المنتجات، ومواضيع أخرى تهمني 🤔